الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية خاص- إمام جامع السلام فيصل بوسمة ينفي ما جاء على لسان الأمني وليد زروق ويوضح مايلي

نشر في  20 أوت 2015  (14:49)

اتصل الشيخ فيصل بوسمة امام جامع "السلام" بمدينة طبلبة بموقع "الجمهورية" لينفي ما جاء على لسان النقابي الأمني وليد زروق من أن العناصر التي نفذت العملية الارهابية بسوسة، والتي أودت إلى استشهاد عون أمن، تابعة لخلية إرهابية تنشط بجهة طبلبة بالمنستير وتجتمع بجامع "السلام".

وأوضح محدثنا أنّ جامع "السلام" يؤمه أكبر عدد من مصلي مدينة طبلبة (قرابة 3000 مصلي) لما يعرف عنه من اعتدال ومن تمسك بتعاليم ديننا الحنيف. وقال الشيخ بوسمة إنّ خطب جامع "السلام" تُبث في القناة الوطنية الأولى وفي عدد من الاذاعات مضيفا أنه يبدو أنّ الأمور اختلطت على وليد زروق الذي قصد بكلامه مسجد "الايمان"، لا جامع "السلام".

وبين محدّثنا أن مسجد "الايمان" كان بالفعل تحت سيطرة جماعة أنصار الشريعة (من جملة المساجد الثلاثة التي كانت خارجة عن السيطرة في ولاية المنستير مع مسجد في جمّال وآخر في المكنين) مضيفا أنّ عددا من المصلين الذين يؤمون مسجد "الايمان" يُمثلون خطرا ومنهم من يتبنى الفكر الداعشي ومنهم حتى من يدعي التدين وهو لا يحفظ جزء عم. 

وأضاف الشيخ بوسمة أنه خريج الزيتونة وخطابه معروف بالاعتدال لدى عامة الناس، مبيّنا أنه لا ينتمي لأي حزب ولا لأيّة نقابة وأن عددا من أنصار الشريعة كفّروه واعتبروا أن الصلاة لا تجوز وراءه. وفي هذا السياق، أضاف محدّثنا: "أعتز بشهادة الكفر إذا جاءتني من هذه الطائفة!" كما بيّن الشيخ بوسمة أنه ضد مبدأ الجهاد في سوريا قائلا إنه من غير المعقول ارسال أولادنا للموت في تلك البقاع، على حد تعبيره.

من جهة أخرى، قال الشيخ بوسمّة إنه اثر تصريح وليد زروق، تحولت وحدات أمنية في ساعة متأخرة من الليل إلى الجامع وتم تفتيشه غير أنه لم يتم العثور على أي شيء يذكر مؤكدا مرّة أخرى على اعتدال الخطب الملقاة في جامع "السلام" والسمعة الطيبة التي يحظى بها لدى عامة متساكني طبلبة. 

 

شيراز بن مراد